التضامن تبحث مع المنظمة الدولية للهجرة التعاون في إعادة المهاجرين ودعم غزة

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لقاءً مع السيد محمد عبدكير، كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التعاون المشترك في ملفات الهجرة وإعادة الإدماج والمساعدات الإنسانية.
وخلال اللقاء، تم استعراض آليات تعزيز التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمة الدولية للهجرة، خاصة فيما يتعلق بملف العودة الطوعية وإعادة إدماج المهاجرين في المجتمع المصري، إلى جانب تنسيق الجهود مع الهلال الأحمر المصري لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، والتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية لدعم مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الهجرة.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بوفد المنظمة، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري يمثل الآلية الوطنية المسؤولة عن تنفيذ المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وفقًا للقانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن القوافل الإغاثية مستمرة في العبور بشكل يومي ومنتظم رغم التحديات، ما يعكس التزام الدولة المصرية بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.
من جانبه، أعرب السيد محمد عبدكير عن تقديره لمصر قيادةً وشعبًا على جهودها في دعم الفلسطينيين والسودانيين المتضررين من الأزمات الإنسانية، مشيدًا بدور وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري في تنظيم وتسهيل وصول المساعدات، وأكد أن المنظمة الدولية للهجرة تسعى إلى وضع إجراءات تشغيل قياسية مشتركة مع الجانب المصري لضمان انسيابية العمل وتنسيق الجهود في إطار قانوني واضح ومنظم.
كما أشار إلى أن المنظمة تهدف إلى زيادة قدراتها التشغيلية بالتعاون مع السلطات المصرية لتسريع وتيرة تقديم المساعدات وتعزيز التنسيق الدولي، مؤكدًا الاستعداد الكامل للعمل المشترك مع الوزارة والهلال الأحمر لتحديد أولويات المراحل المقبلة وضمان سرعة وكفاءة الاستجابة الإنسانية.
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات الوزارة من بينهم الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن للتعاون الدولي، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد سعدة المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إلى جانب الأستاذة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.






